آيات مدهشة تبهرك بأسرارها و عجائبها كلما تدبرت فيها أكثر فأكثر
كلما عرفت ذاتي أكثر, و أدركت كينونتي الحقيقية, كلما تكشفت لي معان جديدة, و ألغاز مدهشة في آيات هذا الكتاب المبهر
درجة إدراكك لهذه المعاني و مقدار وصولك إلى الإجابات عن أسئلتك, حتى لو لم تصل بتاتا الى اجابات, يحددها مدى ادراكك لحقيقتك و قوة اتصالك بالمصدر الواحد لكل شيء, فكما يتدرج الطفل في مقاعد الدراسة, و تزيد المعلومات و تزداد عمقا كلما ارتقى الطفل في سلم العلم و الفهم و الوعي, كذلك هي رحلة التدبر في كتاب الله العظيم, الملئ بالعلوم النافعة و كذلك بالألغاز المدهشة المحيرة التي تتطلب جهدا ووقتا لتتكشف و تعرف مكنوناتها, فكل ما على الإنسان عمله هو البدء في قراءة هذه الرسالة الدقيقة من خالق الكون, التي بين فيها كل ما يحتاجه الإنسان ليحقق الهدف من وجوده على سطح هذه الأرض, ضمن وقت معلوم و مقدر بدقة لكل لاعب من اللاعبين
خرجت بقائمة من الآيات المدهشة التي أرغب بتخصيص جزء من وقتي لدراستها و تأملها لاحقا, و يمكنك عزيزي الزائر مشاهدتها عبر الرابط أدناه.
أنهيت كذلك لائحة بأسماء الله التي وردت في القرآن الكريم بصيغ متعددة, و اكتشفت أن الكثير من ” الأسماء” التي نسبت لله عز و جل ليست من ضمن هذه الائحة, و بالتالي فهي مكذوبة مجهولة المصدرو فيها من الأذى و الضرر أكثر مما فيها من النفع, و يمكنك ايضا الإطلاع على اللائحة عبر الرابط المرفق.
ما زالت رحلتي الممتعة في أولها, و أنوي المزيد من التدبر و التبحر الذي بت أشعر بلذته و الرغبة فيه بشكل أقوى من ذي قبل و سوف أوافيك عزيزي الزائر بآخر ما وصلت اليه من كنوز و أحجار كريمة, تباعا.
جزيل الشكر لك و أهلا و سهلا بك زائرنا العزيز
إن كنت من المهتمين بهذا الموضوع فأنا أعتقد أنك قد وجدت محتوى هذا المقال من الصور و الفيديوهات مفيدا لك
أحب أن أقرأ تعليقك و ملاحظاتك و حتى تجاربك الخاصة في هذا المجال في قسم التعليقات أدناه.
أهلا و سهلا بك مرة أخرى و إبق معنا للإطلاع على المقالات القادمة و حتى ذلك الحين أتمنى لك أوقاتا سعيدة.